قصة عقوق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قصة عقوق

مات والده وهو صغير فأشرفت أمه على رعايته ، عملت خادمة في البيوت حتى تستطيع أن تصرف عليه، فقد كان هو وحيدها ، أدخلته المدرسة وتعلم حتى أنهى الدراسه الجامعيه كان باراً بها وجاءت بعثته إلى الخارج فودعته بالدموع وهي تقول له :- انتبه يا ولدي على نفسك ولاتقطعني من أخبارك ، أرسل لي رسائل حتى أطمئن على صحتك .
أكمل صاحبنا تعليمه بعد مضى زمن طويل ورجع شخصاً آخر قد أثرت فيه الحضاره الغربيه ، كان يرى في الدين تخلفاً ورجعيه !!!وأصبح لا يؤمن إلا بالحياه الماديه والعياذ بالله .
تحصل على وظيفه عاليه وبدأ يبحث عن الزوجه حتى حصل عليها ، وكانت والدته قد اختارت له فتاة متدينة محافظة ولكنه أبى إلا تلك الفتاة الغنية الجميلة لأنه كان دوما يحلم بالحياة الارستقراطية !!! وخلال ستة أشهر من زواجه كانت زوجته تكيد لأمه حتى كره أمه، وفي يوم من الأيام دخل البيت واذا بزوجته تبكي فسألها عن السبب فقالت :- اختر أحد الأمرين إما أنا وإما أمك في هذا البيت لا أستطيع أن أصبر عليها أكثر من ذلك .
جن جنونه وطرد أمه من البيت في لحظة غضب فخرجت وهي تبكي وتقول :- أسعدك الله ياولدي .
انظروا كم هو قلب الأم كبير وحنون وعطوف فرغم أن ولدها وحيدها طردها من البيت ظلماً وعدواناً إلا أنها تدعو له بالسعاده في الحياه .
وبعد ذلك بساعات خرج ولكن لا فائده ، رجع إلى البيت وأستطاعت زوجته بمكرها وجهله أن تنسيه تلك الأم الغالية الفاضلة !!!
انقطعت أخبار أمه عنه فترة من الزمن أصيب خلالها بمرض خبيث دخل على إثره المستشفى ، وعلمت أمه بالخبر فجاءت تزوره وكانت زوجته عنده وقبل أن تدخل عليه طردتها زوجته وقالت لها:- ابنك ليس هنا .. ماذا تريدين منا .. اذهبي عنا .
رجعت الام من حيث أتت وخرج هو من المستشفى بعد وقت طويل انتهت فيه حالته النفسيه وفقد الوظيفة والبيت وتراكمت عليه الديون وكل ذلك بسبب زوجته فقد كانت ترهقه بطلباتها الكثيرة ، وفي آخر المطاف ردت زوجته الجميلة وقالت له ما دمت قد فقدت وظيفتك ومالك ولم يعد لك مكان في المجتمع فأنني أعلنها لك بكل صراحة :- أنا لا أريدك ..كرهتك..طلقني .
كان هذا الكلام الذي سمعه بمثابة صاعقة على رأسه فطلقها بالفعل ، وعندها استيقظ من السبات الذي كان فيه وخرج يهيم علي وجهه يبحث عن أمه ، وفي النهاية وجدها ، ولكن أين وجدها ؟!
كانت تقبع في أحد " الأربطة " والرباط مكان يجتمع فيه الذين لا مأوى لهم وليس لهم من يعولهم ويأكلون ويشربون من الصدقات ، دخل عليها فوجدها وقد أثر عليها البكاء فبدت شاحبة ، وما إن رأتها عيناه حتى ألقا بنفسه عند رجليها وبكى بكاء مراً ، وما كان منها إلا أن شاركته البكاء ،بقيا على هذه الحال حوالى ساعة كاملة بعدها أخذها إلى البيت وآلت على نفسه أن يكون طائعاً لها وقبل ذلك يكون متبعاً لأوامر الله مجتنباً لنواهيه .

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..

وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..

دائما متميز في الانتقاء

سلمت يال غالي

ة على روعه طرحك

نترقب المزيد من جديدك الرائع

اا على الموضوع الحميل

لك