جحا وفعل الخير
رأى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رجل يغرق في البحر فهب لنجدته فاخذه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ورماه الى البحر
فقال الرجل لماذا رميتني فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ( أفعل الخير وارميه البحر)
جحا و الجدي
سئل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يوماً فقيل له : مابرجك ؟ فقال برجي التيس فقالوا له : ولكن
لايوجد بين الأبراج برج يسمى بهذا الاسم . فقال لهم : نعم صدقتم
ولكني عندما كنت صغيراً قالوا لي : إن برجك الجدي ولكن لما
كبر هذا الجدي أصبح تيساً:
حجا والحمار
ماتت امرأة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن ،
فقال له بعض اصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن
الذي حزنته على موت الحمـار.فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران
وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ،
ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني ؟
جحا والقراءة بالحلبي
دفع احدهم كتابا الى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ليقراءه ..فعسرت عليه قراءته.. ولم يعرف ما فيه واراد جحا
ان يتخلص من المازق فسال الرجل: من اين جاءك هذا الكتاب؟ فقال الرجل من مدينة حلب..
فقال جحا: صدقت..ومن قال لك اني اعرف القراءة بالحلبي؟
جحا و جاره
استعار [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يوما من جاره قدرا(وعاء - طنجرة) وتأخر في رده فطلبه جاره منه فأعطاه
القدر(وعاء - طنجرة) وآخر صغير فقال له جاره ماهذا قال لقد ولد عندي البارحة
فسر جاره وأخذ القدر(وعاء - طنجرة).وبعد فترة استعار [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من جاره قدرا (وعاء - طنجرة)
اكبر واغلى ثمنا وبقي القدر(وعاء - طنجرة) عنده فترة من الزمن وبعدها سأله جاره عن خبر
القدر(وعاء - طنجرة) فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رحمه الله مات قبل أيام فغضب جاره وقال كيف ياجحا او يموت
القدر(وعاء - طنجرة) فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تصدق بالولادة وتكذب بالموت؟
ضاع الحمار
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
ضاع حمار [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فأخذ يصيح وهو يسأل الناس عنه: ضاع الحمار . والحمد لله.
قيل له: فهل تحمد الله على ضياعه؟!
قال: نعم، لو أنني كنت أركبه لضعت معه، ولم أجد نفسي..!
جحا والارض
سال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] شخص إذا أصبح الصبح خرج الناس من بيوتهم إلى جهات شتى، فلم لا يذهبون
إلى جهة واحدة؟
فقال له: إنما يذهب الناس إلى كل جهة حتى تحفظ الأرض توازنها أما لو ذهبوا في جهة
واحد فسيختل توازن الأرض، وتميل وتسقط
القمــر الجديد
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
سأل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يوما : إذا دخل القمر الجديد فأين يكون القديم ؟
قال:انهم يقطعونة ويصنعون منة نجوما
جحا والخروف
كان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح
لهم الخروف ليأكلوا من لحمه .فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ؟
فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] : أدخره لمؤنة الشـتاء
فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد!ـ هاته لنذبحه
و نطعمك منه .ـفلم يعبأ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من كلام صاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه
نفس النغمة حتى ضاق صدره ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة
فاخرة في البرية.ـوهكذا ذبح [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الخروف وأضرمت النار فأخذ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يشويه عليها ، وتركه أصحابه
وذهبوا يلعبون ويـتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ، فاستاء [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من
عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ، فما كان من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلا أن جمع ملابسهم وألقاها
في النار فألتهمتها . ولما عادوا اليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم
قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لا محالة؟
جحا والسائل
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
كان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا ،
فقال : ماذا تريد ؟
قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] منه ولكنه كتم غيظه
وقال له : اتبعني .ـ
وصعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل
وقال له : الله يعطيك
فاجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟
فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] : وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟